rosy
عدد الرسائل : 54 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 05/06/2009
| موضوع: نصائح لطفلك الجمعة يونيو 12, 2009 4:58 am | |
| التعلثم يقصد بالتلعثم عدم قدرة الطفل على التكلم بسهولة فتراه يتهته ويجد صعوبة في التعبير عن أفكاره فتارة ينتظر لحظات حتى يتغلب على خجله، وأخرى يعجز تماما عن النطق بما يجول في خاطره : والتعلثم ليس ناشئاً عن عدم القدرة على الكلام فالمتلعثم يتكلم بطلاقة وسهولة في الظرف المناسب
أي إذا كان يعرف الشخص الذي يكلمه، أو إذا كان أصغر منه سناً أو مقاماً.
وأول ما يشعر به المتلعثم هو شعور الرهبة أو الخجل
ممن يكلمه فتسرع نبضات قلبه ويجف حلقه ويتصبب عرقاً،
ويبدأ التلعثم عادة في سن الطفولة، وقد يشفى الطفل منه
ولكن يعاوده من جديد إذا أصيب بصدمة نفسية حتى
ولو كان مضى على شفائه سنين عديدة.
وقد ينشأ التلعثم عن واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
- قد تتقلص عضلات الحنجرة نتيجة خوف أو رهبة
فتحجز الكلمات قبل خروجها ولا يقوى الطفل على النطق بأي كلمة
أو يقول أأأ ـ ولا يستمر أكثر من ذلك حتى يزول خوفه وتتفتح حنجرته.
- قد لا يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل بدء الكلام فينطق بكلمة
أو كلمتين ثم يقف ليتنفس ويستمر كذلك بين تكلم واستراحة فيكون كلامه متقطعاً.
- قد يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل الكلام ولكنه يسرف
في استعمال الهواء الموجود في رئتيه فيستنفده في بضع كلمات.
- قد يكون التوازن معدوماً بين عضلات الحنجرة واللسان
والشفتين فينطق بأحد الحروف قبل الآخر، أو يدغم الحروف بعضها في بعض.
بقى أن نشير إلى أن الطفل المتلعثم في الفصل المدرسي
موقفه صعب للغاية فهو يدرك عدم قدرته على
التعبير بفصاحة ووضوح عما يخالج نفسه،
ويجد لذلك أمامه طريقين إما أن يصمت ولا يجيب عن أسئلة المعلم،
وإما أن يبذل جهده ليعبر عما في نفسه وهو
يعلم أن أقرانه في الفصل يتغامزون عليه.
وهنا يجب الإشارة إلى أنّه عليك أيها المربي أن
تخبر الطفل الذي يعاني هذه المشكلة
أنّ هذه المشكلة يعاني منها الكثير من الناس وهي مؤقّته
وإذا كنت تعرف أحداً مصاب بها سابقاً أخبر طفلك عن تجربته وإذا كان بالإمكان
أن يواجه من مر بهذه التجربة ويخبره الأخير كيف تغلّب على مشكلته
وأنه يستطيع (أي الطفل)أن يعدّي هذه المشكلة بكل بساطة
إذا أصبح واثقاً من نفسه.ألبسيه ملابسه بدون تمرّد منه من الأشياء التي يتعذر على الطفل تعلمها أن يبقى مستلقياً بهدوء ساعة تنهمك أمه بتغيير ملابسه. فهذا شيء يتنافى مع طبيعته كلّ التنافي. فمنذ أن يبلغ عمره نحو ستة أشهر ويتعلّم التحدرج
إلى أن تبدأ أمّه إلباسه الملابس واقفاً يعد أن يكون
بلغ عامه الأول تقريباً،يظل يصرغ في غضب مقاوماً
الإستلقاء والتجاوب مع والدته.
لكن هناك أشياء تساعد الأم على التغلب على هذه الحالة.
فبعض الأطفال تلهيهم أصوات أمهاتهم وهن
يرسلن من أفواههن أصواتاً تدعو إلى الضحك،
وهناك آخرون تلهيهم قطعة من الحلوى أو البسكويت
وبعضهم من يندمج مع لعبته أو معزوفة موسيقيّة بسيطة.
اذا... على الأم أن تبحث عمّا يناسب طفلها لكي تلهيه قبل أن تبدأ بإلباسه لابعد ذلك.اللــهـــايــة تنفع اللهاية( المصاصة )في تهدئة الطفل المضطرب ، وفي منعه من مص ابهامه فالرضع الذين يكون سبب بكائهم إضطرابات المعدة ممكن أن تخفف اللهاية من آلام المغص والغازات بنسبة كبيرة.إن المصاصة وسيلة تقوم مقام الإبهام للطفل الذي يحتاج إلى المص
حتى الشهرالثالث اوالخامس من عمره. إلا أن الحاجة إلى المص
تنخفض بعد هذا العمر ، ويصبح ما يتلقاه الطفل من مص أثناء الرضاعة كافياً
ولا يعود يتقبل المصاصة. وعند بلوغ الطفل الشهر الرابع او الخامس من عمره تزول حاجته إلى المص كلياً
( ويبدوهذا الأمر جلياً لدى الطفل الذي يرضع من ثدي امه والذي لا يكاد
يبلغ هذا العمرحتى يبدي ملله من الرضاعة ) فإذا استمرت الأم في تقديم المصاصة
إلى طفلها بعد بلوغه الشهر الرابع على وجه التقريب ، إما لأنه من الأطفال
القلائل الذين لم يستوفوا حاجتهم منها بعد ، أو لأن استعمالها اصبح
عادة يألفها إلى حد لا تستطيع معه أمه ان تجبره على التخلي عنها ،
فإن المصاصة تصبح عندئذ أداة للسلوى يصعب على الطفل ان يتخلى عنها
قبل بلوغه سنة اوسنة ونصف السنة اوسنتين من العمر
فإذا كنت لا ترغبين فى جعل مص المصاصه عاده دائمه عند طفلك عليك التقليل
من استخدامها فى الاشهر الثلاثه الاولى من عمره وتجنبي حرمانه
من المصاصة كلياً بل إقطعيها عنه فترات متفاوتة في اليوم
لأنك لو قطعتيها عنه دفعة واحدة سيبحث ربما عن بديل لها
وليس هناك بديل مشابه غير الإصبع..الذي قد يسبب مصه له
تشوهات في شكل أسنانه فيما بعد..
| |
|